ممنوع على سلمى أن تخرج من الغرفة، والحارس لا ينام أبدًا. هكذا سيقت إلى العزلة في أحد فنادق الحظر التي تديرها الحكومة البريطانية للحد من انتشار الوباء.
حملت معها ذكريات شيّقة بعد لقاء بكاتب مشهور، تبدأ بالكتابة إليه فور دخولها الحجر، ويصبح الحديث معه في رسائل يوميّة تقصّ فيها عليه تفاصيل الحجر،
يختبر القارئ مع سلمى قساوة تجربة الحظر، ويتعرف إلى شخصيات في الحجر بلمحات بسيطة، بقدر ما تهيّئ عين الباب لذة التلصّص على ما يدور في ممرات الحجر.
هل ستنتهي الحكاية مع نهاية فترة الحجر وخروج سلمى من المعتقل؟ أم أنّها ستنتقل إلى بُعد جديد؟
